وهذه الأموال تشبه الأوراق النقدية، فهي التزام البنك المركزي بشكل إلكتروني.
ومع إجراءات البنك المركزي وتطوير المرحلة التجريبية لخدمة الريال الرقمي الجديدة والتشغيلية في جزيرة كيش، اعتبارا من الشهر الرابع الإيراني، أصبح بإمكان عملاء الشبكة المصرفية الدفع بسهولة دون استخدام النقود الورقية أو البطاقات المصرفية، من خلال محفظة الريال الرقمية وفقط عن طريق مسح الباركود الذي ينتجه البرنامج المقدم، وإجراء عمليات الشراء بطرق جديدة أو تحويل الأموال إلى محافظ العملاء الآخرين.
وقال محرميان، نائب رئيس التقنيات الجديدة بالبنك المركزي، في هذا الحفل: الريال الرقمي مشروع كبير للغاية، ونحن من بين أفضل الدول في العالم في مجال الخدمات المصرفية الإلكترونية والشمول المالي.
وأضاف أن: 93.5 بالمئة من الإيرانيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما يمكنهم الوصول إلى الخدمات المصرفية والخدمات المصرفية الإلكترونية، حدث هذا في ظل الحظر؛ يقوم كل إيراني بإجراء 5 معاملات مصرفية في المتوسط يوميا.