وصرّح وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، بالقول إنّ بلاده "ستنضم إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد أفعال إسرائيل في قطاع غزة الفلسطيني".
وبذلك، تكون مدريد، ثاني دولة أوروبية تنضم إلى القضية التي سبق أن انضمت لها أيرلندا، إضافة إلى تشيلي والمكسيك.
من جهتها، رحّبت حركة المقاومة الإسلامية - حماس بإعلان إسبانيا انضمامها للدعوى، مؤكدةً أنّ الخطوة "تعزيز للعدالة الدولية في ملاحقتها للكيان المحتل الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية".
ودعت حماس، في بيانٍ، الدول حول العالم للانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد كيان الاحتلال، "الذي مازال يقتل ويرتكب المجازر بنية الإبادة والتطهير العرقي، غير آبه بالقرارات الاحترازية لمحكمة العدل الدولية".
واتخذت إسبانيا أيضاً خطوة تجاه القضية الفلسطينية، إذ أعلنت بشكلٍ رسمي، في 28 أيار/ مايو الماضي، اعترافها بالدولة الفلسطينية "تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي مؤتمرٍ صحافي لرئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، في العاصمة مدريد لإعلان اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين، قال: "لن نعترف بأيّ تغييرات على حدود 1967 ما لم تتفق عليها جميع الأطراف".
وكانت ليبيا وتركيا، بدورهما، قد انضمتا أيضاً، الشهر الماضي، إلى دعوى دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.