ونقلا عن مصادر صحافية ان هذا الاعتصام الاحتجاجي قائم في الساحة الرئيسية بإسلام آباد، المؤدية إلى البرلمان والقصر الرئاسي وقصر رئيس الوزراء.
ورفع المتظاهرون شعارات "لبيك يا الأقصى" و"الموت لإسرائيل"، وطالبوا الحكومة برد فعل لمساعدة أهالي غزة ورفح.
وفي كلمته خلال هذا التجمع، أدان "مشتاق أحمد خان"، وهو عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السابق، والسيدة "حميرة طيبة"، رئيسة حملة إنقاذ غزة، الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدا على أن رد الفعل الهزيل من جانب حكام الدول الإسلامية في الدفاع عن فلسطين، هو الذي دفع "إسرائيل" إلى شن هجوم آخر في رفح.
وأعلن هؤلاء المعتصمون، بأنهم سيواصلون الاعتصام حتى تتخذ الحكومة الباكستانية إجراءات جدية وفعالة لصالح أهالي غزة ورفح.