وبالطفل السرحي ترتفع الحصيلة الرسمية شهداء سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 37 وسط حرب متواصلة وحصار مطبق يفرضه العدو على دخول المساعدات والحاجيات الأساسية للسكان.
ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -في بيان صحفي، اليوم السبت، إنه “لا بديل عن فتح كافة معابر القطاع وإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا على الأقل”.
وأضاف أن “قوات العدو ارتكبت فظائع في جباليا وطواقم الإسعاف تواصل انتشال جثامين الشهداء”، مشيرا إلى أن “الواقع الإنساني بشمال غزة يزداد سوءا والسكان في العراء بعد استهداف مراكز الإيواء”.
وعلى صعيد آخر، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن أكثر من 170 منشأة للوكالة تضررت أو دمرت بالكامل في مختلف أنحاء القطاع.
وأشارت الوكالة إلى إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث تستمر العائلات النازحة في التحرك بحثا عن ملاذ آمن من الحرب، لكن الخطر والخوف لا يتوقفان أبدا، وفق بيان للوكالة.
وتداولت منصات محلية فلسطينية اليوم صورا تظهر تلف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية المتوقفة على الجانب المصري من معبر رفح جنوبي القطاع، بسبب طول مدة الانتظار وارتفاع درجات الحرارة، في وقت تتفاقم فيه المجاعة في القطاع.
يشار إلى أن سكان غزة يواجهون مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق ما تؤكد تقارير دولية وأممية، وذلك بسبب تواصل العدوان الصهيوني والمجازر بحق الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي.