وقال السراج في خطاب متلفز، إن "تحركات حفتر تعيد مفاوضاتنا إلى زمن الديكتاتوريات والحكم الشمولي، وهو يرسل أبناءنا لمصير مجهول، محطما مساعي الليبيين والمجتمع الدولي للحل السلمي والجلوس للحوار".
وتابع السراج، "مددنا أيدينا للسلام، ولكن حفتر أعلن الحرب على مدننا وانقلابه على الاتفاق السياسي"، داعيا المجتمع الدولي إلى "ألا يساوي بين المعتدي ومن يدافع عن نفسه".
من جهتها طالبت وزارة الداخلية لحكومة الوفاق الوطني الليبية، غربي البلاد، عدة جهات بتزويدها بأسماء أفراد أمن وموظفين متعاونين مع الجماعات المسلحة غير الشرعية، فيما تواجه قوات الوفاق هجوما من الجيش الوطني الليبي القادم من الشرق على العاصمة طرابلس.
وخاطب بيان الداخلية عددا من الجهات، من بينها "رؤساء الأجهزة والمصالح الأمنية"، و"وكلاء وزارة الداخلية" و"آمر قوة العمليات الخاصة" لـ"موافاتنا بأسماء الضباط وضباط الصف وأفراد وموظفين التابعين إليكم، والذين تعاونوا مع المجموعات المسلحة الخارجية عن شرعية الدولة في غضون 72 ساعة... لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم".
وكان مصدر محلي ليبي أفاد امس السبت، بوصول كتيبة 166 قادمة من مدينة مصراته متجهة إلى منطقة تاجوراء شرقي طرابلس، وتعد تاجوراء قريبة من مناطق الاشتباكات في العزيزية وعين زارة.
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات متقطعة منذ الخميس الماضي، بعد وصول قوات الجيش الليبي لمشارف العاصمة وسيطرتها على العديد من المدن في محيط طرابلس.