وأكّد الإعلام الحكومي بغزة، في مؤتمر صحفي، أن من كانوا داخل الخيام احترقوا، وأن حصيلة الشهداء حتى الآن 30 فضلاً عن مئات المصابين، وأن طواقم الدفاع المدني غير قادرة على إخماد الحرائق.
وفي التفاصيل، قال المكتب الحكومي، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" استهدف بالقصف أكثر من 10 مراكز نزوح خلال 24 ساعة كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب محافظة رفح راح ضحيتها أكثر من 30 شهيداً وأشار إلى، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" كان قد حدد هذه المناطق بأنها مناطق آمنة، ودعا المواطنين والنازحين بالتوجه إلى تلك المناطق الآمنة، وعندما لجأ النازحون لهذه المناطق قام الاحتلال بارتكاب مجازر وإعدام ميداني بحق النازحين مما أدى إلى ارتقاء أكثر من 190 شهيداً في جباليا والنصيرات وغزة وقبل قليل في محافظة رفح.
وأظهرت مقاطع فيديو، محاولة الفلسطينيين انتشال الجثامين من المخيم محترقة وأطفال بلا رؤوس مع انتشار النار في كل مكان داخل المخيم.
من جهتها، أعلنت لجنة الطوارئ في محافظة رفح، ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة.
وفي التفاصيل، قالت اللجنة، إن الاحتلال الإسرائيلي أقدم مساءً الأحد على ارتكاب مجزرة بقصف خيام النازحين شمال غرب رفح ( تل السلطان)، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى واشتعال النيران في الخيام.
من جانبه أيضاً، قال الهلال الأحمر بغزة، إنّ طواقمنا تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى إثر قصف الاحتلال خيام النازحين قرب رفح وأشار الهلال الأحمر، إلى أنّ المنطقة التي قصفها الاحتلال "منطقة إنسانية" وسبق أن أجبر الفلسطينيين على النزوح إليها.