وبارك رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، للشعب اليمني حلول الذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية الخالدة في الثاني والعشرين من أيار/مايو، مؤكداً أهمية النظر إلى "الذكرى المجيدة" للوحدة اليمنية كمحطة سنوية "لإِحياء معاني الإِخاء والمحبة، ونبذ كل الأسباب والعوامل للفرقة والكراهية".
وأشار المشاط، في خطابه مساء اليوم، إلى أنّ الـ"22 من مايو لم يُنتِج الوحدة، وإنما كشف عنها، فالوحدة موجودة في ديننا وقيمنا".
ووجّه الحكومة إلى تأجيل الاحتفال بهذا المناسبة إلى ما بعد انتهاء أيام الحداد، ومشاطرة الشعب الإيراني مشاعر الأسى، كون ذلك "واجباً تجاه بلد مسلم يجل شعبنا وبلدنا، ويشاطر أمة الإسلام ومجاهديها في فلسطين الهموم والآلام"، على أن يكون يوم الأحد المقبل هو موعد الاحتفال الرسمي بالذكرى الوطنية للوحدة اليمنية، بدلاً من يوم غد.
يُذكَر أنّ عيد الوحدة اليمنية يحيط به كثير من الضغوط المحلية والخارجية، وتأجيله سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.