وأضافت الحركة في بيان لها، أنها "تعرب في هذا الحادث المؤلم، عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادة وحكومة وشعبنا".
وتابعت في البيان "نسأل الله تعالى الحفظ والسَّلامة للرَّئيس الإيراني والوفد المرافق له، وأن يبعد عن الشعب الإيراني الشقيق كلَّ مكروه وسوء".
وكانت مروحية الرئيس رئيسي قد هبطت بين منجم سونقون وغابة ديزمار بمحافظة أذربيجان الشرقية، وتضم المنطقة تضاريس جبلية وغابات كثيفة، إلى جانب رياح شديدة وأجواء ضبابية في معظم الأوقات.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي في تصريحات صحفية، أنه "بسبب الظروف الجوية القاسية قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز آية الله سيد محمد علي آل هاشم".