وأفادت المقاومة في بيانها، بأن "مصنع ديفيد كوهين الذي استهدف في الهجوم، مُتخصص في إنتاج المنظومات الإلكترونية للجيش الإسرائيلي"، مؤكدةً إصابتها الأهداف العسكرية بدقة.
كما استهدفت التجهيزات التجسسية المنصوبة على رافعة في تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى تدميرها.
وإضافةً إلى ذلك، استهدفت إنتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع جل العّلام، بصواريخ بركان وقذائف المدفعية.
كما قصفت موقع السّماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكدةً تحقيقها إصابات مباشرة.
وفي وقت لاحق، أعلنت المقاومة استهداف مجاهديها لموقع المرج بقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسسيّة في موقع جل الدير بالأسلحة المناسبة.
وفي السياق، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أنّ وزارة الداخلية في كيان الاحتلال لم تُنفّذ أيّ سيناريو لحماية المستوطنين في حال اندلع أي قتال في الساحة الشمالية (عند الحدود مع لبنان)، كما أنّها "لم تُخصص موارد للاستعداد للسيناريو".
وقالت المصادر إنّ "إسرائيل" لن تستطيع توفير استجابة ناجعة للمستوطنين من الحدود الشمالية إلى خطّ حيفا، ولا سيما أنّهم سيبحثون عن ملجأ من الصليات الصاروخية التي سيطلقها حزب الله من الشمال نحو "إسرائيل".