وقال عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: ينكشف يوما بعد آخر الملامح الحقيقية لطبيعة العدوان الغاشم على اليمن وأنه أمريكيا بريطانيا صهيونيا والبقية أدوات وظيفية تشتغل لتنفيذ أهداف ومصالح دول الاستكبار.
وأضاف أن تحقيق القناة البريطانية الرابعة عن الدعم والإسناد الفني واللوجستي والمشاركة العسكرية المباشرة يكشف هوية المعتدي الحقيقي ودوافعه وأهدافه.
وكانت القناة البريطانية الرابعة قد نشرت في وقت سابق تحقيقا استقصائيا تحت عنوان "حرب بريطانيا الخفية" ضمن برنامجها الشهير ديسباتشيز عن مدى الانخراط الحقيقي لبريطانيا في العدوان على اليمن.
وأكد التحقيق أن فنيين من شركة "بي أي إي سيستمز"، المتخصصة بمجالات التصنيع والطيران والتكنولوجيا الدفاعية، يعملون في قواعد جوية في السعودية لإبقاء المقاتلات السعودية في الخدمة.
ونقل معدوا التحقيق عن موظف سابق في الشركة قوله: إنه دون هذا الدعم فإن الطائرات المقاتلة يوروفايتر تايفون التي تملكها القوات الجوية الملكية السعودية لن تستطيع التحليق.
وأكد التحقيق أن لدى القوات البريطانية والأمريكية ضباط اتصال في مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية العدوان على اليمن.
وفي مقابلة أجراها البرنامج مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق والمدير الأسبق للاستخبارات المركزية الأميركية ليون بانيتا، قال إن أيادي بريطانيا والولايات المتحدة ليست نظيفة في النزاع اليمني.
وقال عضو مجلس العموم البريطاني أندرو ميتشل للبرنامج إن بريطانيا شريك في الغارات التي قتلت مدنيين في اليمن.
أما المدعي العام البريطاني السابق اللورد كين ماكدونالد فقال: إن انخراط "بي أي إي سيستمز" قد تترتب عليه مسؤولية جنائية إذا لم تكن على علم بوقوع انتهاكات للقانون الدولي.