وشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزّة قصفاً مدفعياً وإطلاق نار من آليات الاحتلال، وفق ما أفاد مراسل الميادين.
واستشهد 7 فلسطينيين، بينهم 4 أطفال، في غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، فيما استشهد فلسطينيان في قصف استهدف منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأشار الصحافي علم الدين صباحي إلى ارتقاء شهداء وتسجيل إصابات في قصف استهدف شقة سكنية في منطقة الشعف في حي الشجاعية شرقي غزة، لافتاً إلى فقدان 9 فلسطينيين نتيجة استهداف المنزل في الشجاعية.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة في مدينة غزة، وشنّ طيران الاحتلال غارات على شارع صلاح الدين وحي الزيتون جنوبي شرقي المدينة.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّ حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع"، مجدّداً المطالبة "بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها".
وكتب في منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "أجرينا مع شركائنا تقييماً لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمالي غزة".
وأكّد مدير منظمة الصحة العالمية أنّ "عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء لا تزال مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرة المحروقة، ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل".
وأضاف: "المستشفى الإندونيسي فارغ، وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله"،مجدّداً دعوته مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أنّ الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزّة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 33843 شهيداً و76575 مصاباً، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ووفقاً لتقديرات هيئة الأمم المتحدة، في تقريرٍ نُشر الثلاثاء، استُشهدت أكثر من 10 آلاف امرأة في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأوضح التقرير أنّ بين النساء الشهيدات نحو 6 آلاف أمٍ تركن، بعد استشهادهنّ، 19 ألف طفل يتيم.