وبعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، رصد حجم الدمار الذي خلّفه في مدينة خان يونس، حيث تأثرت جميع مكوّنات الحياة به.
وكان يمكن رؤية الخراب والدمار في كل مكان بالمدينة، مع وجود جثامين فلسطينيين في الشوارع والطرقات وبين المنازل.
ومع إعلان الانسحاب، عاد الفلسطينيون الذين نزحوا من المدينة أثناء اجتياحها إلى مناطق الوسط ومدينة رفح أقصى الجنوب، ليصدمهم حجم الدمار الهائل الذي تركته آلة الحرب الإسرائيلية.
غالبية بيوت المنطقة تعرضت لتدمير شامل، فيما بعضها أصيب بتصدعات خطيرة تهدد بانهيارها في أي لحظة، نتيجة للصواريخ والقذائف التي سقطت عليها ودمّرت أجزاء منها.
بعض الشوارع تضرّرت بشكل كبير، حتى إنها مُسحت بالكامل، كما اختفت بعض المناطق تمامًا من الخريطة بسبب الدمار الهائل.
ويبدو بوضوح تداخل الطرقات مع بعضها البعض، مما يجعل من الصعب على السكان تمييز أماكن سكنهم وطرقاتهم بسهولة، فكل الدمار يتشابه في كل مكان.