وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية بصنعاء دانت العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنّه انتهاك سافر للأعراف والقوانين وعدوان على سيادة بلدين شقيقين، وشددت على تضامن اليمن مع إيران وسوريا وتأييد حقهما في الرد عملاً بحق الدفاع عن النفس.
وأشارت إلى أنّ هذا العدوان يأتي في إطار الدعم الأميركي المتواصل والانتقام الصهيوني - الأميركي جراء المواقف المحقة والمشرفة لكل من إيران وسوريا تجاه القضية الفلسطينية العادلة.
وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، أنّ الحركة تدين وترفض العدوان السافر والإجرامي والغادر على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنّه يثبت مدى تمادي كيان الاحتلال في ارتكاب الجرائم واستباحة سيادة الدولة السورية واستمراره في مسلسل الجرائم.
وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، دان العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أنّ العدوان الإسرائيلي هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، مشيراً إلى أنّه يُعَدّ انتهاكاً للسيادة السورية، وعدواناً سافراً على بلدين شقيقين بسبب مواقفهما الداعمة لفلسطين.
وتوجه "حزب الله - العراق" بالتعزية إلى قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، باستشهاد القائد محمد رضا زاهدي، وشهداء حرس الثورة، في إثر الاعتداء الإجرامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وفي سياق الإدانات المتتالية، دانت الإمارات استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.
وأدانت سلطنة عُمان الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة ورفض العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
كذلك، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وعدّته انتهاكاً سافراً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، التي تجرّم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.
وشدّدت قطر على رفضها التام لاستهداف البعثات الدبلوماسية، وطالبت بضرورة توفير الحماية لها بموجب قواعد القانون الدولي.
الخارجية الأردنية بدورها رأت أنّ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية.
وندّدت باكستان بالعدوان الإسرائيلي، ورأت الخارجية الباكستانية أنه يشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سوريا ويقوض استقرارها وأمنها.
بدورها، دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكدةً أنّ هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها "إسرائيل" غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف.
كما دانت حركة حماس العدوان الإسرائيلي مؤكدة أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد صهيوني خطير، وطالبت مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته المجرمين، عبر وقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ الهجوم الصهيوني الغادر على مبنى القنصلية الإيرانية هو "محاولة من العدو الإسرائيلي لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة".
بدورها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، الهجوم بأشد العبارات، وقالت إنه "تصعيد كبير"، ووصفته بأنه "إرهاب دولة منظم".
من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، أنّ "عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من دور طهران ودول محور المقاومة، والتي ستبقى الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين المحتلة حتى تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني".
هذا وكانت العلاقات العامة في الحرس الثوري قد اعلنت مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر الاثنين.