وأوضحت المقاومة أنها استهدفت انتشاراً لجنود "جيش" الاحتلال في محيط مربض المدفعية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة في العمليتين.
واستهدافت أيضاً تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع المنارة بالأسلحة الصاروخية التي حقّقت إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة استهدافها التجهيزات التجسسية الإسرائيلية المستحدثة في نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة، مشيرةً إلى تدميرها بالكامل.
كذلك، استهدافت المقاومة موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة التي أصابت الموقع الإسرائيلي بشكل مباشر.
كما استهدفت المقاومة موقع المالكية الإسرائيلي، واستهدفت ثكنة "راميم" المُقامة في قرية هونين اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وبصواريخ "بركان"، وحقّقت إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة في بياناتها أنّ العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وعقب ذلك، أقرّ الناطق باسم "الجيش" الإسرائيلي بإصابة جندي من جراء إطلاق قذائف صاروخية من لبنان على "راميم"، ودوّت صفارات الإنذار في المالكية في الجليل الغربي المحتل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
ونشر الإعلام الحربي التابع للمقاومة الإسلامية، فجراً، مشاهد توثّق عمليتين، الأولى استهدفت مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة "أدميت"، والثانية استهدفت تجمّع الجنود الإسرائيليين في موقع الراهب.
وفي وقت تواصل فيه المقاومة الإسلامية عملياتها في اتجاه أهداف الاحتلال المتنوعة، تفرض بذلك أزمات على المستويات كافة بالنسبة لمستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة ومستوطنيها الذين يتنقدون أداء حكومة الاحتلال عند هذه الجبهة منذ نحو 6 أشهر.
وفي هذا السياق، قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة أمن الاحتلال سابقاً، اللواء احتياط عاموس غلعاد، إنّ "الشمال خالٍ من السكان، وهذا لا يصدّق"، مؤكداً أن هذا الوضع "كابوس وفيلم رعب".
وفي تصريحاته "للقناة 12" الإسرائيلية، أشار جلعاد إلى أنّ الحلّ في الجبهة مع لبنان "هو إما مواجهة شاملة سيكون ثمنها باهظاً جداً، وإمّا الذهاب نحو تسوية تحقّق قراراً لوقت معيّن".