وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي قام بإطلاق القذائف وإطلاق النار تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وذكر الشهود أن الشهداء والمصابين لم تتمكن الطواقم الطبية والمواطنين من نقلهم بشكل كامل، وأن هناك عددا منهم ملقى على الأرض.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوافل المساعدات في غزة، فخلال الشهور الماضية استهدف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات واللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت وتسبب ذلك في استشهاد وإصابة العشرات.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 107 مرضى تحاصرهم قوات إسرائيلية في أحد مباني مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وقالت الوزارة: “بعد مرور أسبوعين على اقتحام قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، لا يزال هناك 107 من المرضى المحاصرين الذين تم تجميعهم في مبنى تنمية القوى البشرية يعيشون في ظروف غير إنسانية، دون ماء وكهرباء ودواء”.
وأضافت: “من المرضى هناك 30 مقعدا، بالإضافة إلى وجود 60 من الطواقم الطبية”.
وتابعت: “منع الاحتلال كل المحاولات لإجلاء هؤلاء المرضى من خلال المؤسسات الدولية”.
وحذرت الوزارة، من “خطورة فقدان حياة المرضى في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يعيشونها”.
والخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل أكثر من أسبوع.
ولليوم الـ13، يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مجمع الشفاء الطبي وحصاره.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر الماضي بعد حصاره لمدة أسبوع جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.