وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الضابط القتيل هو الرائد ألون كودرياشوف، من وحدة "إيغوز" التابعة لتشكيل القوات الخاصة "الكوماندوس"، مضيفةً أنّ 6 جنود أُصيبوا بجروح خطرة.
المعركة الصعبة كما وصفها إعلام الاحتلال، استهدفت المقاومة جنود الوحدة الإسرائيلية بقذيفة "R.P.G"، أطلقتها على مبنى توجد فيه القوة، في حي الأمل، قرب مستشفى ناصر، غربي مدينة خان يونس.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ عملية إنقاذ معقدةً جرت في المكان، بقيادة الوحدة "669" في "الجيش"، بالاشتراك مع مروحيات تابعة للقوات الجوية، والتي قامت بإجلاء الجرحى إلى المستشفى بعد نحو ساعة من الانفجار.
يُذكَر أن مجاهدي كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال، بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات، بعد تحصّنها داخل مبنى في محيط مستشفى ناصر، غربي خان يونس.
وأوقعت "القسّام" أفراد القوة بين قتيل ومصاب، الأمر الذي استدعى هبوط مروحية تابعة لـ"جيش" الاحتلال لتقوم بإجلائهم.
وأكد مجاهدو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بعد عودتهم من خطوط القتال، تنفيذ كمين محكَم غربي خان يونس، استهدف قوةً إسرائيليةً راجلة، قوامها 6 جنود، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عناصرها بين قتيل وجريح.
والخميس، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، في اشتباك مع المقاومة جنوبي قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال تكبّد الخسائر الفادحة في المعارك ضدّ المقاومة، ولاسيما في خان يونس، حيث ما زالت المعارك محتدمةً، وباتت الألوية الإسرائيلية منهَكةً ولا تحرز أي تقدّم، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي دعا إلى إنهاء المعركة في تلك المنطقة.
وارتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى نحو 598 جندياً وضابطاً، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 255 سقطوا منذ بدء المعارك البرية في غزة.
وارتفع عدد المصابين في صفوف "جيش" الاحتلال إلى ما يزيد على 3160 جندياً وضابطاً، بحسب الأرقام التي يقدّمها الإعلام الإسرائيلي.
وإذ يشدّد "جيش" الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيراً مما يعلن.