وأكّدت المقاومة أنّ استهداف مقر قيادة الفرقة "91" يأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، وفي إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب.
كما أعلنت استهداف مقاتلي المقاومة تجمعاً لجنود الاحتلال في قلعة "هونين"، بقذائف المدفعية.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المقاومة، استهدافها مرتين خلال ساعات الصباح، ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأوضحت أنّه عند الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة، استهدفت المقاومة ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، وأكّدت تحقيق إصابة مباشرة فيه، ومن ثمّ استهدفتها عند الساعة 9.45 بصواريخ فلق.
وبالتزامن مع ذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ هناك تقارير تفيد بانقطاع الكهرباء في جميع أنحاء منطقة "برانيت" على الحدود مع لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار، في عددٍ كبير من مستوطنات الشمال، إثر الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة.
وأشارت إلى انطلاق صافرات الإنذار في الجليل الأعلى بعد انطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، واعتراض هدف جوي مشتبه فيه اجتاز الحدود من لبنان.
كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في مستوطنات "كريات شمونة ومعيان باروخ وبيت هلل" في الشمال.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب اللّه)، سبعة من شهدائها، الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس.
وأعلنت المقاومة في بيان استشهاد المجاهدين، أحمد جواد شحيمي، من بلدة مركبا في جنوبي لبنان، ومصطفى أحمد مكي من بلدة تبنين في جنوب لبنان، إبراهيم أنيس الزين، من بلدة شحور في جنوبي لبنان، علي محمد الحاف، من بلدة الحلوسية في جنوبي لبنان، ومصطفى علي ناصيف، من بلدة الحفير في البقاع، علي عبد الحسن نعيم، من بلدة سلعا في الجنوب، علي محمد بكّة، من مدينة صيدا وسكان بلدة قنّاريت في جنوبي لبنان.
يُذكر أنّ مدنيَّين سوريين أُصيبا من جرّاء عدوانٍ جوي إسرائيلي أمس الخميس، نُفّذ من اتجاه الجولان المحتل، واستهدف مبنى سكنياً في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.