وشهد اليوم الثاني لاقتحام عيد المساخر اليهودي ارتفاع عدد المقتحمين، حيث بدأ الاقتحام في الساعة السابعة صباحاً، مع ازدياد في أعداد شرطة الإحتلال والضباط المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، وبعضهم تمركز عند سبيل الكأس.
وأخلت قوات الإحتلال بالقوة الساحة المقابلة للمصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة، وأخرجت شابين كانا يجلسان على المصطبة في محيط المصلى القبلي، وشابتين من المسجد.
وشهدت أبواب المسجد الأقصى فجراً تشديدات عسكرية، وفتشت قوات الإحتلال المصلين لدى دخولهم لأداء صلاة الفجر، ومع ساعات الصباح منعت الغالبية من الدخول تزامناً مع اقتحام المستعمرين.