وبحسب شهود عيان فإنّ من بين الشهداء أحمد بركات “أبو هاني” القائد في كتائب جنين المطارد من الاحتلال منذ سنوات.
وقصف طيران الإحتلال الحربي، مساء اليوم الأربعاء، مركبتين على أطراف مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في الجانب الغربي من مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واستهدف طيران الاحتلال مركبتين بالقرب من مخيم جنين، بعدة صواريخ، ما أدى لاحتراقهما بالكامل.
وفي بيان صادر عن سرايا القدس - كتيبة جنين جاء ما يلي:
الحمد لله الذي كرمنا بعبادته وبوجوب طاعته، ووهبنا شهر رمضان العظيم، نجدد فيه البيعة مع الله والولاء ونسمو فوق اثقال الدنيا تحلق أرواحنا بلا قيد سوى حب الله وطاعته، فتتحرر من كل خوف ونحن نتيقن أن الله أكبر وأن الله أعظم..يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية ويا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم نزف إليكم كوكبة من خيرة جند الله في الأرض الذين ارتقوا الى العلى إثر عملية اغتيال جبانة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي.
الشهيد المجاهد أحمد هاني بركات
الشهيد المجاهد محمد عبدالله فايد
الشهيد المجاهد محمود رحال
وأما وبعد أن ترجل الفارس والمجاهد المقدام أحمد بركات أبو هاني قائد العمليات العسكرية في كتيبة جنين "كرار فلسطين" فحق للعالم أجمع أن تعرف هذا المجاهد وتفخر به وبتاريخه الجهادي فقد نفذ العديد من العمليات الجهادية والتي أردت جنود المحتل ومستوطنيه بين قتيل وجريح وأذاق المحتل الويلات والعذاب.
وإننا إذ نؤكد ونجدد الوعد والعهد اننا ماضون في طريق الحق والجهاد خلف شهدائنا وقادتنا العظماء نحو النصر والشهادة بإذن الله ، يا شعبنا على امتداد الوطن .. حي على الجهاد.. حي على الجهاد.. هذه ساعة للحقيقة .. هذه ساعة للقتل .. اشحذوا سلاحكم..وجهزوا رصاصكم .. لا يبيت السيف اليوم في غمده ولا تبيت الطلقة إلا في صدر العدو.
وعليه نقول لهذا المحتل الجبان انه وكما خبِرت وعرفت مجاهدينا في ساحات الوغى والقتال سترى اعينهم عن قرب فل تُشرع كل السيوف ول تتوحد الساحات، لن يذهب دم مجاهدينا هدراً، ولن يغلق عليه باب النسيان وسيستمر ثأرنا.. ثأر الله. وسيستمر نضالنا وجهادنا حتى الإنتقام وحتى تحرير كامل وطننا المقدس.
جهادنا مستمر وسلاحنا مشرع في كل الساحات