وأكد فيدان أن تركيا تريد تنفيذ بعض الاتفاقيات وصياغة اتفاقيات أخرى ضمن إطار معين قبل حلول موعد الزيارة.
وأفاد بأن الاتفاق الإطاري الذي يجري العمل عليه لا يتضمن الجانب الأمني فحسب، بل يشمل ملفات الطاقة، والمياه، والزراعة، وإدارة المعابر الحدودية وغيرها من الملفات الأخرى بما فيه التعاون الإقليمي.
وبحسب الوزير فيدان فإن الملف الأمني يشكل أحد أذرع الاتفاق الإطاري بين أنقرة وبغداد الذي قال إن الجهود متواصلة لتأمين توقيعه خلال زيارة الرئيس أردوغان.
وأكد أنهم يعملون على أن يكون هذا الاتفاق بمثابة "مذكرة تفاهم".
وعلى صعيد متصل، أضاف فيدان أن هناك تعاوناً استخباريا أيضا بين أنقرة وبغداد، إلى جانب مجالات تعاون متعلقة بالأمن وبمكافحة الإرهاب سواء مع الحكومة المركزية أو إقليم شمال العراق.