وأفادت وزارة النفط الايرانية بأن أكبر عقود الصناعة النفطية في البلاد خلال العقد الماضي بقيمة تزيد عن 13 مليار دولار ستوقع غدا الاحد 17 آذار/مارس تزامنا مع ذكرى تأميم الصناعة النفطية في مرسوم يقضي بزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط الخام الإيراني بمقدار 350 ألف برميل يوميا مع شركات إيرانية بحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية "محمد مخبر " ووزير النفط الايراني "جواد اوجي".
ووفقا لخطة وزارة النفط في حكومة رئيسي ، فمن المقرر تفعيل خطة التنمية المتكاملة لحقل آزادكان النفطي المشترك عبر توقيع عقد تطوير هذا الحقل النفطي الواقع في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران والمشترك مع العراق .
ويعد حقل آزادكان النفطي أكبر حقل نفط مشترك في إيران ويقع في محيط حقل مجنون في العراق وعلى بعد 80 كم غرب أهواز.
ويجري تنفيذ خطة تطوير حقل آزادكان النفطي من خلال حفر 185 بئرا، ومؤخراً تم إجراء الاحتفال الرسمي بتشغيل 60 بئرا بحضور اية الله رئيسي في محافظة خوزستان.
وحاليا، يتم إرسال الإنتاج اليومي لهذا الحقل الى محطة ضخ غرب كارون بعد معالجته في وحدة التشغيل غرب كارون.
والخطوة الأولى في تطوير حقل آذر النفطي المشترك تم اتخاذها، والآن تخطط وزارة النفط في حكومة رئيسي لبدء الخطوة الثانية من التطوير بالاعتماد على القدرات المحلية.
ومن حيث البنية الجيولوجية يعتبر حقل آذر حقلا نفطيا معقدا بحيث ان بنيته الجيولوجية الخاصة جعلت عملية الحفر في هذا الحقل من أصعب الحفريات وأكثرها تحديا.
وسيتم غدا توقيع عقد المرحلة الثانية من تطوير حقل مسجد سليمان النفطي ويشير ذلك الى التقدم الذي حققته شركات التنقيب والإنتاج في مجال التطوير في قطاع التنقيب والإنتاج في صناعة النفط.
ويعتبر حقل مسجد سليمان النفطي أول وأقدم حقل نفط في غرب آسيا، يقع في مدينة مسجد سليمان ومحافظة خوزستان.
وتم تطوير المرحلة الأولى من هذا الحقل من قبل الفرع الدولي لشركة البترول الوطنية الصينية (CNPCI) في شكل البيع المتبادل.
ويقدر حجم النفط في حقل مسجد سليمان بحوالي 6 مليار و200 مليون برميل، وبدأ إنتاج النفط من هذا الحقل في إيران لأول مرة في حزيران/ يونيو 1287 ، وتم حتى الآن استخراج حوالي مليار و 300 مليون برميل نفط من مخزون هذا الحقل.
وغدا أيضا سيتم توقيع عقد تطوير ثلاثة حقول هي سومار وسامان وديلاوران الواقعة في المنطقة التشغيلية لشركة نفط المناطق الوسطى غربي البلاد على شكل نموذج جديد لعقود النفط الإيرانية بما في ذلك التنمية والإنتاج والتشغيل.