وقال العضو في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس عادل البرينصي إن قرار تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية جاء استجابة دعوات من أهالي مدينة القيروان وجمعيات تونسية بسبب تزامن يوم الانتخابات مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتوقع البرينصي أن يكون الموعد الجديد لانتخابات الرئاسة التونسية (الذي لم يتم تحديده بعد) يوم 17 تشرين الثاني/ نوفمبر أو 3 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
ويوم المولد النبوي، عطلة رسمية في تونس، يتم الاحتفال به في 12 ربيع الأول، المصادف هذا العام للسبت 9 نوفمبر.
وفي وقت سابق، حدّدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 6 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، موعدا للانتخابات التشريعية، و10 نوفمبر موعدا للانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى.
وفي تصريحات صحفية سابقة، قال رئيس جمعية مهرجان المولد النبوي الشريف بالقيروان، علي بن سعيد، إن "تزامن الاحتفال بالمولد النبوي مع يوم الاقتراع، سيتسبب في حرمان العائلات التونسية إمّا من حضور الاحتفال أو من أداء واجبها الانتخابي بالإضافة إلى ما سيتسبب فيه الحدثان من تأثير على مضاعفة المجهود والاحتياطات الأمنية لتأمين نجاحهما".
ودأبت القيروان على تنظيم احتفالات خاصة بالمولد النبوي الشريف ما يخلق انتعاشة اقتصادية وتجارية وسياحية وحركة ثقافية واسعة على امتداد أكثر من أسبوع.
وتستدعي هذه الاحتفاليات استعدادا أمنيا ولوجيستيا لتأمين سلامة المواطنين والوفود الأجنبية.
وقبل أيام، نفذ أهالي القيروان وقفة احتجاجية ومسيرة سليمة في شوارع المدينة للمطالبة بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية.