وقال مدير مجموعة الأزمات الدولية بالأمم المتحدة ريتشارد غوان "يشكو العاملون في المجال الإنساني دائما من أن عمليات الإنزال الجوي فرص جيدة لالتقاط الصور والدعاية، ولكنها طريقة رديئة لتقديم المساعدات".
كما كتب سكوت بول من منظمة أوكسفام على موقع "إكس" مهاجما إدارة بايدن، وقال "إن إسقاط المساعدات يعمل في الغالب على إراحة الضمائر المذنبة لكبار المسؤولين الأميركيين الذين تساهم سياساتهم في الفظائع المستمرة وخطر المجاعة في غزة".
وأضاف "في حين تم دفع الفلسطينيين في غزة إلى حافة الهاوية المطلقة، فإن إسقاط كمية رمزية تافهة من المساعدات دون خطة لتوزيعها الآمن لن يساعد الفلسطينيين، بل يهينهم بشدة. وبدلا من عمليات الإسقاط الجوي العشوائي في غزة، على الولايات المتحدة قطع تدفق الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في الهجمات العشوائية، والضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، والإصرار على أن تفي إسرائيل بواجبها في توفير المساعدات الإنسانية، وغيرها من الخدمات الأساسية".
وبالمثل، غرد برايان فينوكين، وهو مستشار بارز بمجموعة الأزمات الدولية، وقال إنه "إذا تنصلت الحكومة الأميركية من استخدام أي نفوذ ذي مغزى لإنهاء الصراع في غزة كما ينبغي، فإنها تتجمل بمحاولات هامشية، وتدابير يائسة وغير كافية لمحاولة معالجة الكارثة الإنسانية الواقعة بالفعل".
وقد عبرت الناشطة الأميركية تاليا جين عن إحباطها من سلوك إدارة بايدن واختيارها عدم مواجهة إسرائيل، وقالت "بدلا من التدخل ضد هؤلاء الذين أطلقوا النار على المتجمعين أمام شاحنات المساعدات لمنعهم من الوصول للشاحنات، فأنت فقط تسمح لهم بالاستمرار في فعل ذلك والاستمرار في إرسال الأموال والأسلحة لهم للقيام بذلك".