حسين أمير عبد اللهيان أعرب عن ارتياحه لهذا اللقاء، وشكر على قبول اقتراح إيران بعقد هذه القمة الاستثنائية والدعم له، فضلاً عن استضافتها الاجتماع الخاص لفلسطين في مقر أمانة المنظمة، وأكد أهمية اتخاذ موقف متماسك وقوي في القمة داعما لفلسطين والجهود الفعالة لإنهاء جريمة الحرب بحق الفلسطينيين.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى الموقف المشترك لإيران والسعودية بشأن ضرورة دعم فلسطين، وقال، إن توقعاتنا هي أنه بالإضافة إلى المواقف المشتركة، سيتم اتخاذ خطوات فعالة لدعم فلسطين وإنهاء الإبادة الجماعية الفلسطينية.
كما أعرب عن ارتياحه لوتيرة التعاون بين البلدين وأبدى استعداده لدفع هذه العملية قدماً من خلال اقتراح بعض القضايا والأولويات المشتركة للتعاون.
واعتبر عبد اللهيان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتسهيل أنشطة رجال الأعمال من الأولويات المهمة، وقال إنه من الضروري تسهيل تعزيز هذا الجزء من التعاون الثنائي بما يتماشى مع الاتجاه المتنامي للعلاقات السياسية.
بدوره أعرب وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن ارتياحه لهذا اللقاء، مشيراً إلى الوضع الصعب الذي تعيشه فلسطين والأوضاع الإنسانية المزرية في غزة، وأكد أهمية قمة جدة في اتجاه مواصلة الجهود لإنهاء الحرب ضد فلسطين.
وأكد أهمية الجهود الجماعية التي تبذلها الدول الإسلامية سواء في منظمة التعاون الإسلامي أو في المحافل الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
كما أعرب فرحان عن ارتياحه لتطور العلاقات بين البلدين، وأكد إرادة السعودية في اتخاذ خطوات جديدة في اتجاه دفع العلاقات إلى الأمام.
وأثار الجانبان بعض القضايا المهمة في مجال العلاقات الثنائية، واتفقا على بذل جهود مشتركة لتحقيق الخطط والأهداف المشتركة.
وتبادل الجانبان التحيات لقادة البلدين.