وقال أولمرت في "تل أبيب"، إنّ رفح "قد تكون خطوة أكثر من اللازم"، مشيراً إلى أنه على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يوقف الحرب، ويركز على رسم خطة تُمكّن "الجيش" الإسرائيلي من مغادرة قطاع غزة، والسعي لتأمين دخول قوات دولية للقطاع.
يُشار إلى أنّ نتنياهو صرّح في مقابلةٍ مع الـ "ABC" الأمريكية، في وقتٍ سابق، بأنّ "من يقول لنا، لا للعمل في رفح هو في الواقع يدعونا إلى خسارة الحرب في غزّة".
وقبل أيام، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ أوامر نتنياهو بالاستعداد لبدء عملية عسكرية في رفح، أثارت الكثير من الخلافات بينه وبين "الجيش" الإسرائيلي.
وشكّك خبراء ومعلقون في قدرة نتنياهو على تحقيق مفهوم "النصر المُطلق"، الذي لا يفتأ يكرّره في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات بأنه يخلط بين الأهداف الشخصية والحربية، وفق محلل الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون أبرهام.
ويأتي ذلك فيما تتراكم الخسائر الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط إقرار إسرائيلي بصعوبة القضاء على "حماس"، وأنّ الحركة هي من "يحدّد إيقاع الحرب"، واعترافاً بضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل التمكّن من إخراج الأسرى الإسرائيليين، الذين تشكّل قضيتهم ضغطاً داخلياً متزايداً على حكومته.
المصدر: الميادين نت