وذكر المدير العام للدائرة صباح الموسوي أن “دائرته ستشرع ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل بتنفيذ خطتها الصحية لزيارة النصف من شعبان المباركة”، مبيناً أن “الخطة تتضمن توزيع (101) عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة وعلى الطرق الخارجية وسيكون الإخلاء حسب الرقعة الجغرافية”.
وأضاف أنه “تمت تهيئة 8 مستشفيات حكومية وفتح مفرزة طبية في مركز السيدة زينب الكبرى الجراحي التخصصي”، لافتاً إلى تهيئة (55) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ومتابعة مشاريع المياه الحكومية والأهلية فضلاً عن قيام الفرق الصحية المرابطة في السيطرات الخارجية لمداخل المدينة بفحص المواد الغذائية وأخذ نماذج منها للفحص المختبري وبيان صلاحيتها للاستهلاك البشري”.
وأكد الموسوي “فتح صالات للطوارئ في كل من المراكز الصحية العباسية الشرقية والعباسية الغربية وباب بغداد فضلاً عن مركز طوارئ العلوية في منطقة حي الغدير وطوارئ المركز الصحي في عون بن عبد الله وتجهيزها بجميع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة”، موضحاً أن “خطة الطوارئ ركزت للعام الخامس على تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لمواجهة الأمراض الانتقالية بشكل عام”.
وحث الموسوي “المواطنين والزائرين وأصحاب المواكب على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامتهم من الإصابة بها”، لافتاً الى أن “وزارة الصحة والحكومة المحلية أكدتا استعدادهما لتقديم الدعم والإسناد الطبي للدائرة ووضع جميع الإمكانيات التي تسهم في نجاح الخطة الصحية”.
وذكر أن “مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة في الوزارة ستقوم بتعزيز دائرته بـ (10) عجلات إسعاف فوري ستكون مرابطة في مركز المدينة القديمة وقيام دائرتي الصحة في بابل والنجف الأشرف بتقديم الدعم والإسناد الطبي ضمن الحدود الإدارية للمحافظتين”.