وأكد رئيس الجمهورية اليوم الجمعة امام اجتماع جماهيري عظيم بمدينة ميناب في محافظة هرمزكان (جنوب البلاد), على ان القوة العسكرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة لا تشكل تهديدا لأي دولة، بل هي مصدر للأمن ويمكن لدول المنطقة الاعتماد على هذه القوة.
واضاف: في الماضي، كلما ارادوا التعامل مع إيران الإسلامية، استخدموا لغة التهديد كما هو الحال مع الدول الأخرى، وكانوا يرددون بان الخيار العسكري مطروح على الطاولة، لكن الآن لم تعد هذه الكلمات مسموعة، بل نراهم يكررون القول باننا لا ننوي الدخول في أي صراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وصرح اية الله رئيسي: ان القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية، منحت البلاد قوة رادعة؛ مؤكدا في الوقت نفسه بان الاقتدار العسكري الايراني في المنطقة لم ولن يشكل تهديدا لأي دولة.
وتابع رئيسي: إن القوة العسكرية للجمهورية الاسلامية، تعزز الأمن الاقليمي ويمكن لدول المنطقة أن تثق بها.
واكمل رئيس الجمهورية: ان الاعتدة والاجهزة العسكرية تشكل جزءا من قدرات ايران الدفاعية، فضلا عن قوة الإيمان وروح الصمود بوجه العدو، كما يحدث الان في قطاع غزة.