كما استهدف مجاهدوها تجمّعين لجنود الاحتلال في "تلة الطيحات" وموقع "السماقة"، بالأسلحة الصاروخية، محقّقين إصاباتٍ مباشرةً أيضاً.
إضافةً إلى ذلك، استهدف حزب الله انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيط نقطة "الجرداح"، بصواريخ "بركان"، وأصابه بصورة مباشرة.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العمليات جاءت دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
كذلك، زفّت المقاومة، حسين فاضل عواضة "أبو زينب"، شهيداً على طريق القدس. وهو من مواليد عام 1998، من بلدة عيترون، وسكان بلدة حاروف، جنوبي لبنان.
وزفّت شهيداً آخر على طريق القدس، هو حسين خليل هاشم "ساجد"، من مواليد عام 1996، من بلدة شبعا الجنوبية.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو يفنّد الادّعاءات الإسرائيلية بشأن مصداقية المشاهد التي توثّق استهداف موقع رأس الناقورة البحري، التابع لـ"جيش" الاحتلال، بصاروخ موجّه خاص، والتي نشرها الأحد.
وفي الفيديو الجديد، ظهر مشهد من ذلك المنشور يوم الأحد، وتبدو فيه إصابة التجهيز التجسسي المستهدَف بصورة مباشرة.
كما تضمّن بعض ما جاء في الإعلام الإسرائيلي، الذي شكّك بصدقية الاستهداف، وورد فيه أنّ "البرج الذي ظهر في المشاهد قبل الهجوم، لم يكن مرئياً أثناء الانفجار".
ودحضاً لهذه الادّعاءات، شمل فيديو المقاومة المشهد السابق نفسه، لكن من كاميرا أخرى، وفيه يظهر العمود المقصود.
في غضون ذلك، انطلقت صليةً صاروخيةً من جنوب لبنان في اتجاه الجليل الأعلى، فيما استهدفت نيران مباشرة موقعاً إسرائيلياً في الجليل الغربي.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، إذ استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف بلدات طير حرفا ومجدل زون ووادي حسن والجبين.
كذلك، استهدفت الغارات الإسرائيلية أطراف بلدات مارون الراس والطيبة وحولا.