وردد المتظاهرون شعارات عديدة منها "لا شرقية لا غربية وطنية وطنية" و"جزائر حرة ديمقراطية" و"النضال النضال حتى يسقط النظام" وغيرها من الشعارات الأخرى.
وكان "الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين" قد دعا في وقت سابق إلى التظاهر اليوم السبت.
إلى ذلك قال السياسي عبد الله جاب الله، الذي يستضيف حزبه "جبهة العدالة والتنمية"، الاجتماع السادس للمعارضة، إنه يتوجب البحث عن حلول سياسية للأزمة السياسية، خصوصاً مع نهاية العهدة الرئاسية للرئيس الجزائري، مشيرا إلى أن الأوضاع ستكون خارج الدستور مع انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس الجزائري في نهاية أبريل القادم.
وشهدت المدن الجزائرية أمس الجمعة مظاهرات حاشدة واشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في الأسبوع الخامس للمظاهرات الشعبية التي انطلقت احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى ولاية خامسة.
ورغم تصريحات ممثلي أحزاب المولاة (الحزب الحاكم "جبهة التحرير الوطني" و"حزب التجمع الديمقراطي")، الذين أعلنوا مساندتهم لمطالب الشعب، ووصفوها بالشرعية، إلا أن المتظاهرين أعلنوا رفضهم لمثل هذه التصريحات ووصفوها بـ"الانتهازية وركوب موجة الانتفاضة"، على حد تعبيرهم.