وشدّدت القسام، على أنّ هذا القصف، يأتي "رداً على المجازر الصهيونية في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية لبيروت".
وفي السياق، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن الواقع الحالي على الحدود الشمالية مع لبنان، واصفةً إياه بـ "الصعب للغاية" ما دام مستمراً، وأنّ حزب الله فرض بالنيران "حزاماً أمنياً من عدّة كيلومترات داخل إسرائيل".
من جهته، قال عاموس هرئِل، محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه "في غياب البشائر من غزّة، يبدو أنّ بيني غانتس، وزير أمن الاحتلال السابق، وغادي آيزنكوت، رئيس الأركان السابق في جيش الاحتلال، لم يتبقّ أمامهما سوى القليل، قبل أن يصلا إلى لحظة الحقيقة - اتخاذ قرار بما إذا كانا سينسحبان من الحكومة احتجاجاً على عدم إحراز تقدّم في قضية الأسرى وترتيب اليوم التالي.