وأعرب الأزهر في بيان صدر عنه لمناسبة "يوم الشهيد الفلسطيني" عن استغرابه، من أن تحدث كل جرائم الإبادة في غزة ولا تجد من يوقفها، وكأن كل ما يحدث في غزة لم يعد كافياً لاستصراخ الضمير الإنساني والمطالبة بوقف فوري لهذا العدوان الإرهابي الذي برهن على تجرد هذا الإحتلال من كل القيم الدينية والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وقال البيان: إن هذه الذكرى التي توافق السابع من يناير، والذي يأتي تزامناً مع استمرار العدوان الدموي على قطاع غزة المحاصر لمدة تجاوزت 3 أشهر في ظل صمت عالمي مخجل ومحير، ما شجع على قتل ما يزيد على أكثر من 22 ألف شهيد، من بينهم أكثر من 9 آلاف طفل و6 آلاف إمرأة، إلى جانب مئات الأطباء و الطواقم الطبية ورجال الإسعاف والصحفيين والموظفين الدوليين، وتسجيل عشرات الآلاف من المفقودين تحت الأنقاض.
وانتقد القيادي في حركة حماس" سامي أبو زهري" الصمت العربي الرسمي تجاه مساعي مقاضاة كيان الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة وقال: نشعر بالألم لعدم التحاق أيّ دولة عربية بدعوى محاكمة "إسرائيل" أمام محكمة العدل.
وكانت جنوب إفريقيا قد أعلنت في ديسمبر الماضي عن تقديم دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها الكيان بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
وقالت جنوب إفريقيا في تقرير الدعوى التي رفعتها، إن الحملة العسكرية في غزة تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأحد، أن عدد الشهداء في قطاع غزة بلغ 22 ألفاً و 835 وعدد الجرحى 58 ألفاً و 416.