وأضاف بلينكن” أشعر بالأسف الشديد على الخسارة التي لا يمكن تخيلها، أنا أب وأتخيل الفظائع التي يواجهها وائل الدحدوح، ليست مرة واحدة ولكن مرتين الآن، هذه مأساة لا يمكن تخيلها”.
وقوبلت تصريحات بلينكن بالسخرية الممزوجة بالغضب والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، وتساءلت الناشطة سناء سعيد على موقع تويتر ” ما الذي يعتذر عنه…؟ دماء عائلة دحدوح وكل فلسطيني على يد بلينكن. شخصية حمقاء لا تستحق سوى الاشمئزاز والعار لدورها في الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.
وكتب معلق تحت اسم “شامي” تعليقاً على مقطع فيديو لتصريحات بلينكن “هذا الرجل يكذب وهو ينظر لعيوننا، القانون الدولى، الإنسانية، حرية التعبير، كلها شعارات كذابة يتغني به الغرب ولكن ما نراه اليوم في غزه يفضحهم ويظهر حقيقتهم القذره”، وقال آخر:” كيف يمكن أن يتأسف المجرم وهو يدعم بالقتل، حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وكتب ثالث ” يقتلون الميت ويمشون في جنازته”.
ووصف معلقون بلينكن بأنه “ممثل مثير للاشمئزاز”، و” بلينكن الجزار”. وقال ناشط :” هذا الرجل سيدخل الجحيم”.
واتفق الغالبية من المعلقين على أن تصريحات بلينكن هي “قمة في النفاق” ونموذج لدموع التماسيح.