وفي كلمته خلال مراسم الذكرى الرابعة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وتأبين الشهيد السيد رضي موسوي في المسجد الجامع بمدينة دماوند شمال شرق طهران أكد العميد سنائي راد أن الشهيد سليماني كانت له كلمة سواء في خطط الحرب أو في تنفيذ العمليات، وأضاف: العدو كان يخاف من صوته، وقوى الجهاد اكتسبت قوة من صوته لأنه قام بتدريب المجاهدين على القتال عملياً.
وأضاف: لقد ظن الأعداء أنهم لو اغتالوا سليماني سينتهي الأمر، لكننا رأينا أن محبي هذا الشهيد جاءوا إلى الساحة في مراسم التشييع وكانت الصلاة التي قرأت على جثمانه بمثابة صلاة ملحمة عاشوراء، وقد سببت هذه الملحمة صفعة قوية وجهتها الجمهورية الإسلامية للدول المعادية.
وأوضح بأن هذه الصفعة القوية دفعت فصيلاً مثل حماس للنزول إلى الميدان وصفع العدو بقوة، وقال: إن الكراهية ازدادت لدى الرأي العام العالمي تجاه جرائم العدو وبالمقابل اكتسبت حماس شعبية كبيرة.
وتابع العميد سنائي راد: اليوم يجب أن نكون واعيين وجاهزين وأقوياء، لأنهم يحاولون جر الحرب إلى إيران، وما يمكن أن يكون مؤثراً في هذا المجال هو الحماس والمشاركة القصوى في الإنتخابات والمشاركة في صلاة الجمعة والحضور في مختلف الساحات.