وقال العميد فدوي، مساء الخميس، في مراسم الذكرى الرابعة لاستشهاد الفريق الحاج قاسم سليماني، والتي أقيمت في مدينة جيرفت بمحافظة كرمان جنوب شرق إيران: إن التفجير وقتل الناس ليس فنًا أو قدرة عملانية، بل هو وحشية وقتل أطفال وقتل أبرياء.
وأضاف: إن وحشية الأعداء في كرمان جعلت ذكرى القائد سليماني خالدة.
وتابع العميد فدوي: إن جبهة الحق وصلت إلى ذروتها التي أثرت على أسس وركائز جبهة الباطل، حيث يعترف الصهاينة أنفسهم أنهم في نهاية مطافهم.
وأضاف: إن وزير الحرب في الكيان الصهيوني قال: "إننا إذا فشلنا فلن نتمكن من البقاء ليس فقط في إسرائيل بل في المنطقة بأكملها أيضاً".
وقال نائب قائد حرس الثورة: بعد طوفان الأقصى وجرائم الصهاينة رأى العالم كله الصورة الصحيحة ثم تظاهروا وأدركوا أن الصهاينة احتلاليون ومعتدون طردوا الشعب الفلسطيني وارتكبوا المجازر بحق النساء والأطفال.
وأكد أن جبهة الحق للثورة الإسلامية تنتصر باستمرار ولم يتمكن العدو من تحقيق حتى نصر واحد بل يملأ فقط آذان العالم بالهيمنة الإعلامية.
وأضاف العميد فدوي: بفضل الشهداء والشهيد سليماني امتلأت أيادي المقاومة وتكالبت كل جبهات الباطل ضد فئة من المقاومة، لكنها هُزمت على مدى الأيام الـ 90 الماضية.
وأكد أن أشرار العالم لا يمكنهم التخلص من هذه الهزيمة، وقال: لم يتمكن الصهاينة من إظهار حتى صورة شهيد واحد قتلوه أو أسر مقاوم، ولكنهم كل يوم يعلنون عن سقوط قتلى لهم وتدمير معداتهم.
وذكر العميد فدوي: أن قوى المقاومة أصبحت قوية عندما استلهمت من الثورة الإسلامية واستطاعت الوقوف في وجه القوى العظمى، وهذا لا يقتصر على فلسطين فقط، وفي العراق، نفذت جبهة المقاومة مئات العمليات، وفي اليمن أيضاً، لجبهة المقاومة، حضور قوي في البحر الأحمر، وللمقاومة اليد العليا في لبنان.