وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إنّ حصيلة الشهداء ارتفعت نحو 22500 شهيد، وأكثر من 57600 شهيد منذ بدء العدوان، مشيراً إلى أنّ 70% من الضحايا هم الأطفال والنساء.
وذكر أنّه خلال الساعات الـ 24 الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 مجزرة بحق العائلات، راح ضحيتها 125 شهيداً، وأصيب في إثرها 318 شخصاً.
كما أضاف أنّ الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية، أدّت إلى استشهاد 326 كادراً صحياً، وتدمير 121 سيارة إسعاف، لافتاً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي "تعمّد استهداف 150 مؤسسة صحية وأخرج 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة في مناطق قطاع غزة كافة".
وفي السياق عينه، أكّد القدرة أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 99 كادراً صحياً، على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة في "ظروف قاهرة وغير إنسانية، ويمارس بحقهم التعذيب الجسدي والنفسي والتجويع".
كما شدد على أنّ سلوك الاحتلال الإجرامي "يشكّل تهديداً وخطراً على مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة في المنطقة الوسطى، وعلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل" التابع لجمعية الهلال الأحمر في خان يونس "بعد أن وضعهم في دائرة الاستهداف والخطر المتكرر".
وطالب القدرة، المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لحماية المستشفيات في جنوب قطاع غزة، وتأمين وصول الجرحى والمرضى إليها، وضمان عدم تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي فيها، وبإرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية وضمان وصولها إلى مناطق قطاع غزة كافة لإنقاذ آلاف الجرحى.
وبحسب إحصاءات وزارة الصحة في حكومة غزة، فإنّ "1.9 مليون نازح يتعرضون للمجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وانعدام المأوى والماء والطعام والدواء".
وحذّر القدرة في هذا السياق، من كارثة صحية وإنسانية في مدينة رفح بعد نزوح أكثر من نصف سكان قطاع غزة إليها، في ظل ظروف قاسية من انهيار الخدمات الصحية والبيئية وعدم توفر أدنى المقومات المعيشية.