وذكرت ألبانيز، أنّ "ألف طفل بُترت أطرافهم من دون تخدير قبل الميلاد، وإسرائيل لا تسمح بدخول المخدر إلى غزة كما العديد من الإمدادات".
وأضافت أنّ "إسرائيل قتلت أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة بذريعة القضاء على حماس"، متسائلةً "لماذا لا تهم حياة الفلسطينيين؟".
كما أشارت إلى أنّ "الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون بات يتحول إلى تواطؤ".
وأمس، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أنّ العام 2023 يعدّ "الأكثر دموية على الإطلاق" بالنسبة إلى الأطفال في فلسطين المحتلة، حيث وصل العنف إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت "اليونيسف" أنه قتل 83 طفلاً في الضفة الغربية في الأسابيع الـ12 الماضية، أي أكثر من ضعف عدد الأطفال الذين قتلوا في عام 2022 بأكمله.
وقبل أيام، حذّرت "اليونيسف" في بيان أيضاً، أنّ أطفال قطاع غزة خصوصاً، يفتقرون إلى 90% من حاجتهم إلى المياه، مشيرةً إلى أنّ نصف مرافق المياه والصرف الصحي دمر أو تضرر من جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع.