وتابعت الصحيفة، بأن نتنياهو سحبَ السلطة من وزير الخارجية، بعد أن كان منصب وزير الخارجية ثاني أقوى وظيفة في الكيان، وهي وظيفة يطمح السياسيون إلى الوصول إليها.
وقال كوهين لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "سأحترم الصفقة، لكنني أعتقد أنه من غير الصحيح القيام بذلك في وقت الحرب" حسب تعبيره.
وأضاف: "لماذا يتم تبديل المنصب القيادي لواحدة من أهم الوزارات، خاصة في ظل الحرب؟ لماذا حدث ذلك في المقام الأول، ولماذا من المهم جدًا أن يتأكد رئيس الوزراء من حدوث ذلك؟".
على مدى السنوات العشرين الماضية، باستثناء نتنياهو ورئيس حزب “يسرائيل بيتنو”، أفيغدور ليبرمان، فإنه لم يتولّ أحد قيادة الوزارة لأكثر من ثلاث سنوات، وهي عملية طويلة أضعفت مع مرور الوقت هذا الموقف الأساسي.
ويضيف موقع صحيفة جيروزاليم بوست، أن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين تولوا هذه المناصب لم يقوموا بالمهمة بشكل صحيح.
ربما فعل وزير الخارجية الحالي إيلي كوهين أكثر من غيره في عهد نتنياهو، حيث إنه عمل على تعزيز علاقات الكيان مع تركمانستان وأذربيجان على حد سواء.
ومع قرار نتنياهو، فإنه يستعد يسرائيل كاتس لتولي هذا المنصب، وكان قد شغل منصب وزير الخارجية لمدة عام من 2019 إلى 2020 وقام بتطوير خط السكك الحديدية الإقليمي لربط حيفا مع الأردن والسعودية ودول الخليج الفارسي في عام 2018.
ودفع في عام 2017 باقتراح لبناء جزيرة بميناء بحري قبالة ساحل غزة، ما يوفر لسكان غزة بعض الراحة بحسب الموقع العبري.