وذكرت، في بيان لها، أصدرته، مساء الجمعة، أنّ عمليتها جاءت استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لغزّة، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء وشيوخ.
وأكّدت المقاومة الإسلامية في العراق، في ختام بيانها، "الاستمرار في دكّ معاقل العدو".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ مجاهديها ضربوا هدفاً في أم الرشراش المحتلة (إيلات) بالأسلحة الملائمة، ونشرت مشاهد للعملية.
وأول أمس، قال الأمين العام لحركة النجباء في العراق، أكرم الكعبي، إنّ "المقاومة العسكرية لن تتوقف حتى النصر".
يُشار إلى أنّ المقاومة استهدفت القواعد الأميركية في سوريا والعراق عشرات المرات، وذلك منذ أن بدأت ردها على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، مستخدمةً القذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية قصيرة المدى.
وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في كل من سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.