ويقول رئيس اتحاد المقاولين الأتراك (TMB) أردال أرن، إن الخطوات التي سيتم اتخاذها في "مشروع طريق التنمية" الذي سيربط تركيا بمنطقة الخليج الفارسي، لها أهمية كبيرة بالنسبة للمقاولين الأتراك.
وكان قطاع المقاولات في تركيا، تأثر سلبا بسبب جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، "هذان التطوران أثرا بشكل كبير على قطاع المقاولات، من حيث القوى العاملة والطاقة وأسعار السلع الأساسية".
ومشروع "طريق التنمية" الذي أعلنه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أواخر مايو/ أيار الماضي، يشمل الطريق البرية والحديدية الممتدة من العراق إلى تركيا وموانئها.
وتبدأ الطريق من ميناء الفاو في البصرة، ومن المخطط أن تتكون من طريق برية وسكك حديدية بطول 1200 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وربطها بشبكة السكك الحديدية التركية.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار، على أن يتم إنجازه على ثلاث مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية 2033 والثالثة 2050.
والثلاثاء، بحث وفدان من تركيا والعراق الخطوات الواجب اتخاذها من أجل تنفيذ مشروع “طريق التنمية” بأقرب وقت، حيث من المنتظر أن يسهم في تنمية العراق والمنطقة.