وقبل أيام، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شعورها بالصدمة جراء ما وصفته بأنه "اعتداء متعمّد" استهدف قافلة إنسانية تابعة لها في العاصمة السودانية الخرطوم، وأدّى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إنّ القافلة المكونة من ثلاث سيارات وثلاث حافلات تحمل كلها علامة الصليب الأحمر، وكان مقرراً أن تجلي أكثر من 100 مدني معرضين للخطر في الخرطوم تعرضت للهجوم.
وأكدت مديرة البرنامج، سيندي ماكين، في بيان آنذاك: "نحن مضطرون لتعليق عملياتنا مؤقتاً في السودان بينما نقوم بمراجعة الوضع الأمني".
واندلعت الحرب في السودان، في الخامس عشر من نيسان/أبريل الماضي، بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، وذلك بعد أسابيعٍ من التوترات المتصاعدة بين الجانبين، ما أسفر عن مقتل الآلاف، ونزوح الملايين من البلاد. وتتواصل في الخرطوم عمليات تبادل القصف المدفعي بين الطرفين، وفي شمال مدينة أم درمان والخرطوم.
وفي وقتٍ سابق، نقل مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس محمد، إلى مجلس الأمن الدولي طلب حكومة بلاده إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة، وذلك لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.