وقال ميقاتي في تصريحات أمام أعضاء السلك القنصلي، أن "ذلك أمر مرفوض نهائيًا ولن يقبل به لبنان"، مشيرًا إلى أن "الحركة عادت وأكدت أن المقصود ليس عملًا عسكريًّا".
وأشار إلى أن "لبنان في عين العاصفة وفي وضع لا يحسد عليه"، لافتًا إلى أن "الاتصالات التي يجريها مع الجانب الأمريكي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، تصب في خانة تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل".
وأضاف ميقاتي أن "مهمته خلال الأشهر الثلاثة المقبلة هي خلق "نوع من الاستقرار الدائم على الحدود، وهذا دور صعب، لكن لدي ضمانات دولية بتسهيل الموضوع والوصول إلى الحل الذي نريده".
وتابع: "في الأشهر المقبلة ستجرى مفاوضات عبر الأمم المتحدة، من أجل المزيد من الاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية، بدءًا من استكمال تنفيذ القرار 1701 وصولًا إلى الاتفاق على النقاط الخلافية الحدودية مع العدو الإسرائيلي".
وأوضح ميقاتي أن "هذا الموضوع يأخذ حيزًا أساسيًّا بهدف تجنيب لبنان أي حرب لا نعلم إلى أين ستصل".