وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني اليوم (الأحد) في اجتماع بحث الأوضاع الراهنة في الأراضي المحتلة، والذي عقدته لجنة دعم الثورة الإسلامية للشعب الفلسطيني بمشاركة قال وزارة الخارجية، على طوفان الأقصى بالقول، إن طوفان الأقصى الذي كان طوفانا بطريقته الخاصة، شكل تطورات استراتيجية ليس فقط على مستوى القضية الفلسطينية، بل أيضاً على مستوى المنطقة والنظام الدولي.
وأضاف: لقد أظهر طوفان الأقصى أن قضية فلسطين لاتزال قضية العالم الأولى ولديها ما يكفي من الطاقة والقدرة لتحويل العالم نحو نفسه وتغيير موازين القوى في المنطقة وخارجها. وأظهرت هذه العملية والتطورات اللاحقة أن فهم إيران لأهمية هذه القضية كان صحيحاً تماماً.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: قضية فلسطين هي قضية العالم الإسلامي والإنسانية، ولا يمكن مناقشة هذه القضية خلف الأبواب المغلقة وفي اجتماعات بعض القوى التي تعتبر نفسها قوى دولية دون إدراك أهمية وماهية وطبيعة فلسطين ودون اقرار حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وبعض دول المنطقة تغلق هذه القضية على حساب الشعب الفلسطيني ولمصلحة الكيان الصهيوني وتعتبرها منتهية.
وأشار إلى أن طوفان الأقصى أعادت قضية فلسطين إلى صدارة قضايا العالم ، وقال: إن الشعب الفلسطيني برهن أنه شعب حي وانه لا ينتظر في الدفاع عن حقوقه نظرة وربما فضل القوى، وان قوى الهيمنة برهنوا انهم لا يلتزمون، وبينوا أنهم في التعاطي مع القضايا الإنسانية والأخلاقية، لا يقفون إلى جانب الإنسانية أو حقوق الإنسان، بل يلتزمون مصالحهم غير المشروعة وشركائهم الظالمين والغاصبين، وخاصة الكيان الصهيوني.