وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان اليوم الأحد، إنّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، يُصعّد حرب الإبادة والتدمير التي تستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته"، مضيفةً أنّ "ما حدث الليلة الفائتة في جنين شاهد على حجم العدوان والإرهاب الذي يستهدف أبناء الشعب الفلسطيني".
ونعت "الجهاد" في البيان شهداء جنين ونابلس الأبطال، وفي مقدّمتهم القائد الكبير في سرايا القدس، المجاهد أسعد الدمج، مؤكدةً أنّ "ما يجري في الضفة الغربية ليس بعيداً عن العدوان في غزة، وهي حرب صهيونية هدفها إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره وتنفيذ مخطط الضم والتوسّع الاستعماري".
وأكّد البيان "مواجهة هذه الحرب في كل مكان"، مشدداً على أنّه "لن يستسلم شعبنا أمام هذا العدوان والإرهاب، وسنقاتل العدو بكل ما نملك ونحن على ثقة بأن الباطل الصهيوني سينتهي وسيزول".
ووجّه بيان حركة الجهاد الإسلامي التحية للشعب الفلسطيني في كل مكان، داعياً الجماهير إلى "استمرار الدعم والإسناد للمقاومة ولغزة الباسلة وجنين الثائرة".
وأكّد البيان في الختام "أهمية انخراط كل القوى الوطنية والتيارات الشعبية في معركة الدفاع عن وجودنا وأرضنا ومقدّساتنا".
واستشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بعدوان للاحتلال على جنين ونابلس، فجر اليوم الأحد، خلال عدوان الاحتلال على مخيم جنين، وخلال محاصرة الاحتلال المستشفى الحكومي ومقرّ جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، وتصدّى المقاومون في مدينة جنين للاحتلال الذي استخدم الطائرات الانقضاضية المسيّرة وسلاح القنّاصة.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى - جنين خوض اشتباكات عنيفة ضدّ قوات وآليات الاحتلال المتوغّلة في محيط المخيم.