وأكد صباحي خلال كلمته مساء أمس، في مقر الحركة المدنية الديمقراطية، إنّ الدفاع عن غزة هو "دفاع عن مصر وأمنها القومي".
كما أوضح أنّ ما يجرى في غزة أخطر من ما كان يجري فى ليبيا، ويجب أن يعلن الجيش المصري أن غزة "خط أحمر" كما فعلها سابقاً مع سرت، مطالباً السلطة في القاهرة بالسماح للشخصيات العامة، "بمرافقة شاحنات المساعدات الإغاثية". وقال: "أريد أن أذهب إلى غزة على مسؤوليتي الشخصية حتى لو أصبحت شهيداً".
وتابع : "باسم الحركة المدنية واللجنة الشعبية، نريد أن نذهب في قوافل إغاثة إلى معبر رفح، ونرافق المساعدات التي تصل إلى غزة. نريد أن نجدد إيماننا بأن فلسطين حرة عربية، وأنّ المقاومة الفلسطينية هي حركة تحرر وطني وليست إرهاباً وأن النصر تحقق، وسيتأكد عما قريب".
وأضاف : "لقد انتصرنا في طوفان الأقصى ولن ننسى هذا النصر مهما كان الألم، وهذه المعركة غيرت وستغير وآثارها ستظهر لاحقاً، ومصر اليوم تقول من جديد إنّها مع المقاومة ومع تحرير فلسطين وضد العدو الصهيوني ونحن لا ننعقد كمتضامنين ولكن كشركاء".
وطالب صباحي بفتح المعبر وكبح جماح العدو الوحشي، لافتاً إلى أن معبر رفح هو شريان الحياة الوحيد لغزة وشعبها.