وانتشر مقطع فيديو، يُظهر صورة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تزين جلسة شبابية في سلطنة عمان.
وشوهدت في مقطع الفيديو، صورة أبو عبيدة وعلى يمينها ويسارها علم دولة فلسطين.
وفي المقطع، سمع صوت أبو عبيدة، وهو يروي قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم “لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا ما أصابهم من الأهواء”.
أبو عبيدة أيقونة المقاومة
ويضاف هذا المشهد إلى سلسلة طويلة من التفاعل من قِبل الشعوب العربية والإسلامية التي ترى في أبو عبيدة أيقونة وأسطورة حية.
ويتجلى هذا الأمر، في الإقبال الكبير على متابعة البيانات المصورة التي يلقيها أبو عبيدة، ويعرج خلالها على المآثر والبطولات التي تُسطرها المقاومة الفلسطينية أمام الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبح أبو عبيدة، يمثل تعبيرا قويا عن القضية الفلسطينية ومقاومتها، خاصة منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ حيث بات محط أنظار العالم أجمع.
أول ظهور لأبو عبيدة
وأبو عبيدة لا يوجد له اسم ولا صورة أو ملف له لدى الموساد، أو الاستخبارات العسكرية (أمان) أو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) وتبقى شخصيته مجرد تخمينات إسرائيلية.
وفي 25 يونيو/حزيران 2006، برز أبو عبيدة للمرة الأولى ليعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط.
وكان ذلك بمثابة رد متكافئ بعد ارتكاب بارجة إسرائيلية مجزرة بحق عائلة أبو غالية” في 9 يوينو/حزيران، على شاطئ منطقة بيت لاهيا.