وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت المقـاومة الإسـلامية فـي العراق استهداف قـاعـدة الاحتلال الأميركي "حرير" شمالي العراق بطائرتين مسيرتين، مؤكدة أنهما أصابتا أهدافهما بشكل مباشر.
وأفادت مصادر، صباح اليوم، باستهدف القوات الأميركية في قاعدة بأربيل في كردستان العراق بالطيران المسيّر.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أنّ 3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في أربيل.
وأمس الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ مجاهديها استهدفوا 4 قواعد للاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في 6 هجمات، إذ استهدفت 3 هجمات قاعدة عين الأسد غربي العراق، وأخرى استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي قرب مطار أربيل.
واستُهدفت قاعدتا "تل بيدر" شمال سوريا و"التنف" جنوبها.
وفي السياق نفسه، كشفت المقاومة الإسلامية في العراق للمرة الأولى عن دخول صاروخ متوسط المدى من طراز "أقصى 1" الخدمة أُطلق من أجل استهداف قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا في بعض عملياتها.
وأشارت إلى أنّ هذا الكشف يأتي ضمن الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة بتوجيه وإدارة أميركيتين.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنّ 45 جندياً من قواتها تعرّضوا لإصابات خلال هجمات سابقة في كل من العراق وسوريا، فيما ذكرت مراسلة صحيفة "بوليتيكو" أنّهم 46 جندياً.
وأشارت "بوليتيكو" إلى ارتفاع عدد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع من 30 إلى 38.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.