وقد صرح مدير مدرسة الناصرية للسياحة حجة الاسلام محمد رضا زماني ان بعض السياح الاجانب الذين شاركوا في هذه الحملة، قالوا انهم يشاركون فيها رغم علمهم بانتشار صورهم في وسائل الاعلام لكنهم التقطوا صورا الى جانب العلم الفلسطيني كما اعربوا عن موقفهم لادانة الكيان الصهيوني المحتل.
واضاف ان جميع السياح الاجانب رافضين لقتل الاطفال والنساء العزل في غزة، كما كانوا على علم بالنفوذ المخابراتي الصهيوني في بلادهم وكانوا قلقين من المضايقات التي من الممكن ان يتعرضوا لها، لكن ورغم هذا كله، تحدث الكثيرون منهم أمام الكاميرا والتقطوا الصور التذكارية ، وطلب البعض منهم عدم نشر صورهم ولقطاتهم.
وقال رغم شعار حرية التعبير في الغرب لكن الكثيرين منهم لا يستطيعون الدفاع بحرية عن اهالي غزة وفلسطين ، فالساسة الغربيين يسمحون بحرية التعبير اذا أمّن مصالحهم ، لكن اذا خالفها، فانهم ينعتونه بالتطرف ودعم الارهاب، ويرفعون الشكوى ضد من يعارضهم ويحكمون عليهم بدفع الغرامة أو السجن وحرمانهم من الخدمات.