ووفقا لها، غالبا ما يعاني الكثيرون في الخريف من تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي، فضلا عن الاضطرابات النفسية.
وتقول: “تقريبا 70 بالمئة من الناس حساسون للتغيرات الموسمية. فمثلا، يضطر العديد من المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم، إلى تعديل نظام علاجهم عندما تتغير درجة حرارة الهواء. وعليهم قياس مستوى ضغط الدم بانتظام، بغض النظر عن حالته الشخصية، من أجل اكتشاف تقلباته في الوقت المناسب واتخاذ التدابير اللازمة”.
وتشير الطبيبة إلى ضرورة الوقاية من الإنفلونزا، لأن لها علاقة مباشرة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتوصي بعدم إهمال التلقيح السنوي ضد الإنفلونزا، لأنه أيضا يخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم تجاهل الاضطرابات العاطفية الموسمية (Seasonal affective disorder)، لأنها أيضا يمكن أن تسبب تفاقم الأمراض المزمنة.
وتقول: “تظهر الاضطراب العاطفية الموسمية عادة في الخريف، حتى إن بعض الأشخاص يعانون من اللامبالاة حتى موسم الربيع. وهذا يؤثر سلبا في الصحة النفسية'>الصحة النفسية وفي الصحة البدنية'>الصحة البدنية أيضا. لذلك إذا لاحظ الشخص أن حالته العاطفية قد تدهورت، عليه استشارة طبيب نفسي لوضع خطة عمل لعلاجها”.