وقال مشعل مساء اليوم الأحد: نريد المزيد من العالم في نصرة غزة والمقاومة والوقوف معنا بكل قوة وأن يحثوا الجميع ونريد تطوير الموقف العربي الرسمي ليصبح متماسكاً وقوياً.
وتوجه إلى الأمة بقوله: أمتنا في كل العالم حينما تنتصرون لفلسطين؛ إنما تنتصرون لأنفسكم في هذه المعركة وهي معركة فخار وعز.
ودعا إلى حراك سياسي في الامة العربية والإسلامية ومع كل أحرار لنصرة القدس والأقصى وغزة.
وقال مشعل: نحن نتكلم من موقع الثقة واليقين بأن الله ينصرنا، لقد صمدنا في 5 حروب سابقة ورددنا كيد العدو إلى نحره.
وأشار إلى أن هذا العدو الذي أخاف دولا وجيوشا، قد تمكنت المقاومة من هزيمته وكسر هيبته.
وتساءل: أين نحن من هذا المشهد العظيم والمسؤولية الكبيرة الهائلة، أين نحن حين يسألنا الله ماذا فعلتم لنصرة غزة، ونسائها وشيوخها، وعوائلها !؟
وشدد على أن :الأقصى مسجدنا جميعا وقبلة نبينا وهويتنا وعزتنا، وبدون الأقصى لا قيمة للأمة.
وعاد ليتساءل: هل ننتظر حتى يهدم الأقصى ويهوّد؟ هل تنتظرون مصير الأقصى مثلما تهدم مساجد ومشافي وكنائس غزة؟
وأشار القائد الفلسطيني إلى أن العدو أخذ ضوءاً أخضر من الأمريكان وبعض الدول الغربية، وقال: اجتمعوا علينا من أجل إعطاء سند مفتوح لهذا العدو ليدمر غزة، هي سياسة الأرض المحروقة والدمار الشامل وسياسة التهجير.
ونبه إلى أن العالم ينظر بعين عوراء لا ترى إلى مصالح الصهاينة، وهم يظنون أنهم قادرون على سحق المقاومة وسحق حماس وسحق قطاع غزة، وتفكيك هذه الحاضنة الشعبية العظيمة.
وشدد على أن هذه معركة بدأت بالأقصى، تنتصر له غزة، ثم رأينا هذا الانتقام الصهيوني من أهل غزة، ثم جاءت أمريكا تقود المعركة، وجاء الرئيس الأمريكي ليساند الاحتلال ويمنحهم المليارات والسلاح حتى يدمروا غزة.
وقال: أمريكا اليوم تقود المعركة وتخطط لتحقيق أهدافها بسحق حماس وتفكيك الحاضنة الشعبية الغزية، وإذا نجحوا كما يتمنون ويشتهون سيفرضون هيمنتهم على المنطقة، لكن أين هم من هذا الشعب العظيم.
وشدد على أن غزة اليوم تعاني من هذا الدمار والتجويع ومحاولة التهجير، تخوض معركة عالمية مع هذا الكيان الذي تدعمه أمريكا وقوى الغرب.
وحث الإعلام أن يعطي الصورة الواضحة ويسقط الرسالة الزائفة للإعلام الصهيوني الفاسد.