وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، عن العثور على 3 جثث جديدة لجنود ومستوطنين خلف سياج كيبوتس مفلاسيم في غلاف غزة، مشيرة إلى نقلها إلى مجمع شورى داخل الكيان.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية: إن عدد الجرحى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر ارتفع إلى 4834 بينهم 48 ما زالوا بحالة خطيرة.
وأمس قالت الوزارة في بيان لها: “بلغ عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حتى الخميس 4629، كان بينهم 12 بحالة حرجة، وهذا يعني تسجيل أكثر من 200 إصابة خلال أقل من 24 ساعة، وهو أمر لا تفصح عنه تباعا قوات الاحتلال.
ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن حصيلة القتلى الصهاينة، بلغت أكثر من 1500قتيل، منهم أكثر من 300 من جنود وضباط الاحتلال، مع توقع ارتفاع العدد لاكتشاف جثث إضافية في الساعات الأخيرة، ووجود إصابات خطيرة.
وأجبرت صواريخ المقاومة من فلسطين وجنوب لبنان، على نزوح أكثر من نصف مليون صهيوني من مستوطنات غلاف غزة، وشمال فلسطين المحتلة، بعدما انتهجت المقاومة الضربات المكثفة لمستوطنات محدددة لإجبار الاحتلال على إخلائها من المستوطنين، ردًّا على التهجير القسري داخل قطاع غزة.
وأعلن الاحتلال عن إخلاء مستوطنات سديروت وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة، والمستوطنين بعمق يزيد عن 5 كم من الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة.
وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.
من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
وتسبب هذا العدوان باستشهاد قرابة 3900 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من 12 ألف آخرين بجروح.